نظرًا للتطورات المتلاحقة التي يشهدها التعليم العالي، والتي تتطلب مزيدًا من الجهد لمواكبة التحديات الراهنة، والتطور التكنولوجي المتسارع، وما يستلزمه ذلك من مواءمة البرامج الأكاديمية مع متطلبات سوق العمل، أصبح من الضروري الانتقال إلى نظام تعليمي عالي الجودة، قادر على تخريج كوادر مؤهلة للمنافسة محليًا وإقليميًا.
وفي هذا الإطار، تسعى كلية الآداب والتربية إلى الإسهام الفعّال في رسم السياسات التعليمية والتربوية الوطنية، من خلال اعتماد استراتيجيات تعليمية حديثة تعزز من كفاءة وجودة المخرجات، وتُنفذ عبر نشاطات علمية وورش عمل وندوات يقدمها نخبة من أعضاء هيئة التدريس في مختلف التخصصات.
وإيمانًا منا بأهمية التكامل والتعاون، فإننا نهيب بالسادة أعضاء هيئة التدريس والموظفين وكافة الزملاء الأفاضل إلى اعتبار الخطة الاستراتيجية منهج عمل جماعي يتم تنفيذه بروح الفريق، لتحقيق أهداف الكلية وتطلعاتها المستقبلية.
وفقنا الله جميعًا لما فيه الخير والرقي لكليتنا
د. هشــــام الزواغـــي